مفهوم السياسة :
تعني السياسة لغويا القيام باﻷمر وتدبيره، فهذا المعنى هو معنى عام وشامل لا يقتصر على شؤون الدولة والحكم والعلاقة الحاكم بالمحكوم والتدبير في كل اﻷمور على إختلاف وتنوع مجالاتها يعتبر سياسة. وآصطلاحا يقتصر على تدبير القضايا اﻹجتماعية ذات الصلة بالسلطة والحكم فعالم اﻹجتماع اﻷمريكي "هارولد" عرف السياسة بأنها دراسة السلطة، كما عرفها "دفيد إييستون" أنها دراسة تقسيم الموارد في المجتمع عن طريق السلطة، وعرفها الشيوعيون بأنها دراسة العلاقات بين الطبقات.
بينما يرى الفقيه maurice dweriger أنها الصراع المتواصل بين فئتين متعارضتين من أجل بسط النفوذ والتحكم في المجتمع أما ماكس فيبر فيرى فيها مجموع المجهودات الرامية إلى المشاركة في السلطة.
- مفهوم علم السياسة :
يقصد بعلم السياسة البحث المنهجي عن الحقيقة السياسية، وعلم السياسة أحد
العلوم اﻹجتماعية الذي يهتم بدراسة تنظيم الحكومات وإدارة شؤون السلطة المنظمة في
شكل دولة وعلم السياسة أيضا يدرس الظواهر السياسية وفق منهج علمي بغية الكشف عن
حقائق معينة وعلم السياسة يقوم على حقائق واقعية تستهذف اﻹستقرار واﻹنسجام
للمجتمعات اﻹنسانية.
- خصائص علم السياسة :
- يتميز علم السياسة على غرار باقي العلوم الأخرى بمجموعة من الخصائص.
- تتميز علم السياسة بإهتمامه بالدولة والسلطة السياسية وكل ما يدور في فلكها من ظواهر كالسادة والديمقراطية وأصل السلطة السياسية وكيفية نشأة الدولة
- يتميز بعمله على تفسير السلوك السياسي لكل الفاعلين في الحقل السياسي وكذا إصدار اﻷحكام.
- يتميز بعلاقته بمجموعة من الحقول المعرفية وخاصة العلوم القانونية والقانون الدستوري والمؤسسات السياسية واﻹقتصادية
- حداثة علم السياسة : وبالرغم من أن التفكير السياسي يعود إلى القرن الرابع قبل الميلاد مع كتابات أفلاطون وأرسطوا إلى أن دراساتهم جاءت ضمن نطاق الفلسفة. أو اﻷخلاق أو التاريخ وعلم السياسة مستقل عن غيره من العلوم
- مرونة علم السياسة : والتي نجدها فب شساعة الميدان الذي تهم بدراسة الممثل على الميدان اﻹجتماعي كفضاء تدور في فلك كل العلوم اﻷخرى.
- اﻹفتقار لموضوع محدد يختص به علم السياسة.
- الصعوبات الناتجة عن تعذر إستهدام وسائل القياس الكمي واﻹحتفاض بالموضوعية في المجال السياسي
- هل السياسة علم أم فن :
السياسة هي علم اكثر مما هي فن بالنسبة لعالم السياسة
الذي يخضع الظواهر السياسية للدراسة و التحليل و يبحث عن قوانين السياسية و
قواعدها و ثبوتها بنوع من الحياد و الموضوعية بعيدا عن الحماس و العاطفة و الخطاب
السياسي.
- الفرق بين السياسة وعلم السياسة :
هو أن السياسة نشاط يهدف إلى الوصول للسلطة والتأتير فيها .أما علم السياسة
هو النشاط الذي يدرس الظواهر السياسية وفق منهج علمي بغية الكشف عن حقائق
معينة
- نماذج الشرعية للسلطة السياسية :
- الشرعية الكلاسيكية أو التقليدية
- الشرعية التاريزماتية
- الشرعية العقلانية القانونية.
- الشرعية والمشروعية : في كثير من الدراسات القانونية والسياسية نجد هناك دمج بين معنيين مختلفين في اﻹصطلاح القانوني، فالشرعية هي تحقيق عمل سياسي كان أو إدارة أو إقتصاد بطريقة شرعية أي إكتسابه اﻹطار القانوني، لذلك يقال أن اﻹدارة شرعية أي أنها تحوز اﻹطار القنوني الصحيح المفهوم دون أي علاقة بالقاعدة القانونية، أما المشروعية فهي العلاقة القانونية التي تختص بالقانون والقرار والتعليمات
- العلاقة بين الشرعية والمشروعية : نستنتج أن العلاقة بين الشرعية والمشروعية علاقة تكاملية، هناك سلطة تحوز الشرعية وهذه السلطة تضع القوانين المشروعية أو القرار المشروعية وإن أية أراء تشير إلى أن الشرعية أو المشروعية مصطلحات مترادفان أو إعتبارها مصطلح واحد لا نعتقد بصحته للأنسان أعلاه
علاقة السياسة بباقي العلوم الاخرى :
تدرس العلوم الطبيعية البيئة التي يعيش فيها
الإنسان ، وتدرس العلوم الإنسانية سلوكه . ومن الطبيعي أن تتقاطع العلوم المختلفة
وخصوصا الإنسانية مع علم السياسة . وتركز الدراسات الإنسانية المعاصرة ومنها
الدراسات السياسية على الاقتراب من الظاهرة التي يجري دراستها بتوظيف معطيات أكثر
من حقل من حقول المعرفة وذلك لأن السلوك الإنساني يتصل ببعضه البعض
- علاقة علم السياسة بعلم التاريخ : التاريخ هو سجل لكل الظواهر اﻹنسانية في كافة دروبها والعلوم ومنها علم السياسة، لهذا فالسياسة لابد لها من اﻹطلاع على تلك الظواهر السياسية، وعلم التاريخ هو من يحدد التطور والمسار الحاصل في مختلف الظواهر السياسية مثلا نشأة الدولة وتاريخ رجال السياسة.
- علاقة علم السياسة بعلم النفس : علم النفس يدرس النفس البشرية أي التوجهات وردود اﻷفراد والمجتمع من أجل معرفة مواقفهم من القضايا السياسية، مثلا لا يمكن لسلطة السياسة الزيادة في اﻷسعار دون معرفة موقف المواطن ولا يمكن إتخاذ قرار سياسي بالدراسة المسبقة.
- علاقة علم السياسة بعلم اﻷخلاق : اﻷخلاق هي تلك الظوابط المتتالية، فالسياسة واﻷخلاق هدفها واحد. وهو جعل الحياة اﻹنفسانية معنى، لكن الواقع يوضح أن السياسة واﻷخلاق يفترقان في المبادئ كما أشار لذلك ميكيافلي، الذي على السياسة عن اﻷخلاق حيث يرى أن السياسة تبرز الوسيلة.
- علاقة علم السياسة بعلم اﻹقتصاد : العمل اﻹقتصادي يتأتر بعلم المناخ وهذا اﻷخير يتأتر بواقع السياسة. والحياة السياسية لا يمكن فهمها أو تقسيمها إلى على ضوء العوامل والنتائج اﻹقتصادية
- علاقة علم السياسة بالعلوم القانونية : الدولة في حاجة مستمرة إلى القوانين على رأسها القانون الدستوري ولا يمكن لرجل السياسة أن يجهل القانون، فالقانون يخدم السياسة والعكس صحيح
- علاقة علم السياسة بالقانون الدستوري : القانون الدستوري يحدد الحقوق الدستورية التي تتأتر بالواقع السياسي للمجتمع. كما يحدد طبيعة نظام الحكم (ملكي - جمهوري) ويبين السلطات العامة.
المدارس النظرة لعلم السياسة :
- المدرسة السلوكية:
- ظهرت المدرسة السلوكية في الولايات المتحدة اﻷممريكية أدت إلى نتائج مفادها أن سلوك اﻷفراد مختلف داخل نفس الجماعة للإختلاف الرؤى والمواقف.
- تدرس السلوك الفردي والجماعي في مختلف السلوكات اﻹنسانية منها السلوك السياسي.
- تعتمد على نتائج علم النفس وعلم اﻹجتماع
- عتمد على مناهج البحث العلمي.
- المدرسة الوظيفية:
- المدرسة وتدرس وظائف البنى (المؤسسات - اﻷعراق) وترى المجتمع كنظام كلي يتكون من مجموعة من البنى المتداخلة والمتفاعلة فيما بينها.
- اﻷحزاب السياسية تشكل أهم الضوابط البنيوية للنظام السياسي، بحيث ترى المدرسة الوظيفية أنه لا ينبغي اﻹكتفاء بدراسة القوانين فقط بل يجب دراسته الوظيفة اﻷساسية للأحزاب، كما تبحث عن الوظيفة الواقعية.
- المدرسة النسقية :
- النسق : هو مجموعة من الوقائع واﻷشياء المتربطة فيما بينها للحفاظ عليها وتحقيق النظام.
- ترى المدرسة النسقية الظواهر السياسية من خلال نسقها وليس من خلال وظيفتها وبنيتها.
- النسق السياسي هو عبارة عن التفاعلات الحاصلة داخل المجتمع والتي من خلالها يتم توززيع اﻷشياء وهذا النسق يتأثر بمختلف النظم اﻷخرى اﻹقتصادية واﻹجتماعية ويحاول التأقلم معها
الدولة :
أهم خاصية تميز المجتمع السياسي :
- تعريف : Bonnard أمة مستقرة فوق إقليم تمارس الحكم عن طريق القوة المادية.
- تعريف : Esmein هي الشخص القانوني لشعب معين أي الشخص المعنوي الذي يمثل شعبا من الشعوب.
- الدولة : هي كيان سياسي منظم يتكون من سكان يقيمون على إقليم معين يؤطر سلطة حاكمة.
- الدولة : جماعة بشرية تعيش على إقليم معين تؤطرها سلطة حاكمة
العناصر
المادية للدولة :
- اﻹقليم الركن الطبيعي :
- لا دولة بدون إقليم
- لا يشترط في اﻹقليم مساحة معينة أو أن يكون متصلا أو منفصلا لا يجوز، لكن يشترط فيه أن يكون محددا بحدود طبيعية أو اصطناعية نتيجة معاهدات دولية.
- الشعب الركن البشري :
- لا دولة بدون سكان
- السكان هم جميع اﻷفراد الذين يعيشون فوق اﻹقليم
- لا قيمة لعدد السكان من الناحية القانونية
- السلطة الحاكمة الركن التنظيمي :
- هي الغلبة والقوة والقهر
- السلطة هي اﻷوامر والتعليمات الموجهة بهدف تحقيق عرض معين
- الماركسيين يرون أن السلطة هي أداة اﻹاضطهاد الطبقات الدنيا من قبل الطبقة المالكة لوسائل اﻹنتاج.
- تعريف السلطة السياسية وتدبيرها عن المفاهيم المتشابهة :
- النظام السياسي : هو الذي يرسم الدولة
- الدولة : هي المكونات والمؤسساتية للسلطة السياسية
- الحكومة : هي التي تملك السلطة التشريعية لفرض القوانين واﻷحكام من أجل تنظيم حياة اﻷفراد والحفاظ على اﻷمن واﻹستقرار داخل المجتمع.
- الحكومة في المفهوم الضيق :
- هي السلطة التنفيذية. وهي مجموع السلطات العامة المسؤولة عن صناعة القوانين (السلطة التشريعية) وتنفيذها (السلطة التنفيذية) وتسوية المنازعات السلطة القضائية
- تغيرت العناصر المادية للدولة هل تتأثر الدولة بذلك : تبقى الدولة ملتزمة بالمعاهدات واﻹتفاقيات التي تم إبرامها سابقا وإم وقع تغير في نظام الحكم والسلط بنفس اﻷمر بالنسبة للتشريعات السابقة
- هل يمكن مقاضات الدولة فيما يخص المسؤولية اﻹدارية : نعم يمكن مقاضات الدولة بناءا على المادة 8 وكذلك نفس اﻷمر على المادة 79 من قانون العقود.
- هل يمكن إعتقال الدولة فيما يتعلق بالمسؤولية الجنائية : الدولة بإعتبارها كشخصية معنوية يمكن إعتقالها غير أن العقوبة تختلف حسب طبيعة الشخص.
السيادة :
جاءت كفكرة لجون بودان في القرن 19 نتيجة إنقسام أروبا إلى دولة قومية وما ترتب عن ذلك من صرعات فحاول بودان من خلال السيادة وترقية السلطة لهذا عرفت السيادة بالسلطة العليا على المواطنين والتي لا تخضع للقوانين أما kelsen فربط السيادة والقنون قائلا أن القانون هو صاحب السيادة وليست الدولة.
- تعريف السيادة : هي القدرة الفعلية على اﻷفراد بإتخاذ القرارات السياسية وتطبيقها، وتكون داخل وخارج أرض الوطن، كما تفيد إحتكار السلطة السياسية.
- علاقة السيادة بالسلطة السياسية : لا سيادة بدون سلطة سياسية، فالسيادة خاصية من خصائص السلطة السياسية التي تميزها عن مختلف السلط.
- خصائص السيادة :
- السلطة السياسية سلطة عليا.
- سلطة مطلقة لا تتقيد بقوانين
- سلطة لا يمكن التنازل عنها
- سلطة أصلية
- يجب أن تكون السلطة صاحب سيادة وشرعية
- نظريات السيادة :
- نظرية سيادة الشعب : تفيد أن المجتمع يتكون من مجموعة من اﻷفراد وتنقسم هذه السيادة على كل فرد من أفراد الجماعة.
- نظرية سيادة اﻷمة : تفيد أن السيادة تكون لكيانات اﻷمة ولا يمكن للفرد التحكم فيها ﻷنها تكون لجميع أفراد الشعب.
وظائف الدولة :
- الوظائف الدستورية
- الوظيفة التشريعية: تتمثل في وضع القوانين اللازمة لتنظيم الحياة داخل المجتمع. وكذا تنظيم كل مجالات الحياة اﻹقتصادية واﻹجتماعية والسياسية... وهي وظيفة بين القوانين والتشريع.
- الوظيفة التنفيذية: تتمثل في عمل الحكومة وهي تنفيذ القوانين الصادرة عن البرلمان وترجمة قرارات السلطة التشريعية يمكن إجمال هذه الوظيفة في تحديد التفاصيل الكاملة لبرنامج العمل الحكومي
- القيام بتنفيد برامج معينة بغية إقناع الرأي العام
- تقييم المستمر للنتائج
- الرفع من المستوى التعافي للرأي العام.
- الوظيفة القضائية : تتمثل فيتفسير القانون الذي يضعه البرلمان وتطبيقه على النزاعات التي تعرض أمام القانون وخلق جهاز مستقل عمن السلطتين
- الوظيفة اﻷصلية أو اﻷساسية :
- وظيفة اﻷمن : وذلك بالرجوع إلى نظرية العقد اﻹجتماعي كأصل لنشأة الدولة فمن اﻷسباب التي أدت باﻷفراد إلى إبرام العقد المؤسس للدولة هي مهمة تحقيق اﻷمن والسلام واﻹستقرار وبت الطمأنينة في نفوس مواطينيها.
- وظيفة الدفاع : بحيث لا يجوز للدولة أن تترك وظيفة الدفاع لغيرها، وتتجلى مظاهر هذه الوظيفة في دفاع الدولة عن نفسها وحراسة حدودها ورد العدوان الخارجي وتجهيز وتقوية جيشها.
- الوظائف الفرعية أو الثانوية :
وهي ما تقوم به الدولة من خدمات في الميادين اﻹقتصادية واﻹجتماعية
والتقافية... وزيادة رفاهية مجتمعها وإزدهاره.
- السلطة السياسية :
هي القدرة على إحداث تغيير في سلوك اﻷخرين أو قدرة الفرد أو الجماعة أن
تفترض إرادتها على اﻷخرين بالرغم من مقاومتهم عن طريق الترهيب والرداع.
- خصائص السلطة السياسية :
- كونها سلطة مطلقة
- السلطة السياسية سلطة أصلية
- إنها سلطة تابتة ودائمة ومستمرة وغير قابلة للتجزئة
- سلطة تنفرد بوضع التوجهات السياسية العامة
- يجب أن تكون السلطة السياسية صاحبة سيادة وذات شرعية.
المشاركة السياسية :
هي مجموعة من اﻷنشطة الجماعية التي يقوم بها
اﻷفراد قصد التأتير على عملية صنع القرار الحكومي، فالمشاركة السياسية هي شرط
أساسي لتعبير اﻹتجاهات السياسية الحكومية بغية اﻹزدهار والتقدم.
- أساليب المشاركة السياسية :
- التسجيل في اللوائح اﻹنتخابية
- البحث عن اﻹعلام الذي يهتم بالقضايا السياسية
- المشاركة في مختلف اﻷنشطة المجتمعية واﻹنخراط في التنظيمات النقابية
- اﻷنظمام إلى اﻷحزاب السياسية
- ممارسة حق التصويت
- الترشح اﻹنتخابات
- المشاركة في المداولات والمناقشات السياسية
- المشاركة في الحملات اﻹنتخابية
- أليات المشاركة في الحياة السياسية :
اﻹنتخاب كألية المشاركة السياسية يمكن تعريفه لكونه تلك السلطة الممنوحة بالقانون إلى عدد أعضاء اﻷمة من أجل اﻹشتراك في الحياة العامة إما بشكل مباشر أو عن طريق التمثيلية, للتعبير عن إرادتهم إزاء شؤون الحكم فاﻹنتخاب هو كذلك العملية السياسية والتقنية التي تحول للفرد إختيار شخص أو عدد من اﻷشخاص ليكون ممثلا للجماعة التي ينتمي إليها وهو يقوم بوظيفتين أساسيتين وهما : إعطاء المزيد من السلطة الشرعية لأولائك الذين يمارسون السلطة. وتنشيط اﻹحساس لدى المحكومين بإنتمائهم للمجموعة الكبيرة
أنماط اﻹقتراع :
نظام اﻹقتراع باﻷغلبية : يعد نظام اﻹنتخابات
باﻷغلبية الطريقة اﻷقدم واﻷوسط بين مختلف الطرق اﻹنتخابية اﻷخرى. وهو أن يفوز
المترشح أو اللائحة التي حصلت على أغلبية اﻷصوات المعبرة عنها في الدائرة
اﻹنتخابية.
- الإقتراع بالأغلبية نوعان :
- نظام اﻻغلبية المطلقة أو نظام الجولتين : وهذا النظام يشترط فوز المترشح أواللائحة الحصول على أكثر من نصف عدد أصوات الناخبين الصحيحة التي شاركت في اﻹنتخاب (1+%50).
- نظام اﻷغلبية النسبية أو نظام الجولة الواحدة : هو نظام يؤدي إلى فوز المترشح أو اللائحة التي حصلت على أكثرية اﻷصوات المعبرة عنها .
- مزايا اﻹقتراع باﻷغلبية :
- يمتاز بالبساطة والوضوح
- القدرة على تكوين أغلبية برلمانية متماسكة وقوية.
- تشكيل حكومة متجانس
- سلبيات الإقتراع بالاغلبية :
- إضعاف المعارضة
- ظلم اﻷقليات
- إفساد النظام النيابي
- يبعد اﻷحزاب السياسية الصغيرة عن التمثيلية
- نظام اﻹقتراع بالتمثيل النسبي :
يبق هذا النظام في اﻷنظمة التي تنهج
أسلوب اللوائح اﻹنتخابية وذالك بتوزيع عدد المقاعد المخصصة للدائرة
اﻹنتخابية على اللوائح المتنافسة.
من صوره :
- نظام التمثيل النسبي مع التقويم المغلق حيث يختار الناخب إحدى اللوائح المنافسة دون تغيير أو تعديل فيها
- نظام التمثيل النسبي مع إمكانية المزج بين اللوائح حيث يجوز للناخب إمكانية تشكيل قائمة من أسماء المرشحين الذي يختارهم عن عدة قوائم أو لوائح دون التقيد بأية قائمة
- عيوب النظام اﻹقتراع النسبي :
- نظام معقد
- يؤدي إلى تعدد اﻷحزاب السياسية
- مزايا نظام اﻹقتراع النسبي :
- قربة من الديمقراطية
- يسمح بتمثيل كافة اﻷحزاب السياسية وتمكينها من الوصول إلى البرلمان
- يؤدي إلى الحيلولة دون استبداد المؤسسة التشريعية
- يحافظ على وجود اﻷخزاب السياسية القائمة
- تشجيع الناخبين على ممارسة حقوقهم اﻹنتخابية
- تحدث عن الاقتراع كالية مشاركة السياسية :
بالنسبة لاقتراع أو الانتخاب فهو حق عام أي أن لكل
فرد المجتمع له الحق في المساهمة في الحياة السياسية أي أن لكل فرد صوت واحد لا
فرق بين غني وفقير والعالم والأمي دورية الانتخابات تتجدد كل مرة وكدلك سرية
الانتخابات حتى لا يتم التأثير على الناخبين كما أن الانتخاب وسيلة النقل السلطة
بطريقة سلمية
- الديمقراطية = حكم الشعب :
- هي حكم الشعب بالشعب ﻷجل الشعب
- تحرير المواطن واﻹقرار بحقوقه
- هي النظام القائم على سلطة دولة الحق والقانون المؤسس.
- تصنيفات الديمقراطية :
- الديمقراطية المباشرة : هي ذالك النظام الذي يقرر فيه الشعب الحسم على مختلف قضياه بنفسه دون وسائط.
- الديمقراطية التمثيلية أو النيابية : وهي إسناد ممارسة شؤون السلطة لا للشغب نفسه بل لنواب وممثلين يقومون أو ينوبون عنه.
- الديمقراطية شبه مباشرة : إنها نظام وسط بين الديمقراطية المباشرة التي يكون فيها الشعب هو المالك الحقيقي والديمقراطية التمثيلية التي تقتصر فيها مهمة الشعب على إختيار نواب أو ممثلين يمارسون الحكم بإسمه
- أليات الديمقراطي :
تتجلى آليات الديمقراطية في الانتخابات المباشرة للمؤسسات وكدلك اشراك الساكنة المحلية في تدبير شؤونها بالإضافة إلى الحق على الحصول على المعلومة وغيرها
الأحزاب السياسية :
تعتبر الأحزاب السياسية أحد أهم القوى سياسية في
جميع دول العالم ويمكن القول أن الحزب السياسي عبارة عن ظاهرة حديثة النشأة نسبيا
وأن تاريخ ظهورها لا يتجاوز قرن، ويقوم الفقه في تعليقه على أصولها التاريخية أن
أغلبها منبثقة عن المجموعات البرلمانية والنوادي الشعبية.
- مفهوم الحزب السياسي :
مجموعة من الأفراد يتشاركون نفس الافكار ويجتمعون
بهدف وضع مشروع سياسي مشترك فيما بينهم للوصول إلى السلطة بطريقة ديمقراطية وسلمية
ومن ثم ممارسة السلطة وتحمل مسؤولية إدارة الشؤون العام.
- أنواع الأحزاب السياسية :
- أحزاب الكوادر : نجد أن عدد أعضاء هذه النوعية من الأحزاب قليلة جدا مقارنة مع أحزاب الجماهير وتتميز هذه الأحزاب بإرتباط تنظيمها بمجموعة من الشخصيات المؤثرة فهي التهتم بتجميع أكبر عدد ممكن من الأعضاء بل تقوم بإختيار أشخاص مؤثرين وذوي نفود قادرين على إلهام المواطنين والثأثير فيهم.
- أحزاب الجماهير : هي تلك الأحراب التي تهدف إلى زيادة وضم أكبر عدد ممكن من المواطنين الى صفوفها وتسعى جاهدة الى إستقطاب الأعضاء من كل الفئات بصرف النظر عن مستواهم العلمي أو الإجتماعي أو الإقتصادي.
- وظائف الأحزاب السياسية :
تقوم الأحزاب السياسية في تحويل الانقسامات الطبيعية في المجتمع الى انقسامات منظمة ، اذ تؤدي عدة وظائف ومن بينها تنشيط الحياة السياسية وتكوين الرأي العام وتكوين القيادة السياسية وتحقيق الإستقرار السياسي
أسئلة واجوبة قد تجدها في الامتحان :
- الفرق بين الدولة المتعددة القوميات والدولة الأمة : الدولة متعددة القوميات هي دولة مستقلة ينظر إليها على أنها تتكون من أمتين أو أكثر ويمكن اعتبارها أيضًا دولة متعددة الثقافات اعتمادًا على درجة الاستيعاب الثقافي للمجموعات المختلفة. والدولة اﻷمة بمعنى "دولة ذات سيادة كبيرة" والتي قد تكون أو لا تهيمن عليها كل أو جزء من "أمة" واحدة بمعنى الإثنية المشتركة والعاطفة والخطاب السياسي.
- هل السياسة فكرا أم سلوك : يعتبر الفكر السياسي هو المنبع و الاصل و الاساس الراسخ لعلم السياسة , و ان علاقة السياسة بالفكر السياسي هي علاقة الشجرة بجذورها, لذلك فان وظيفة الفكر السياسي هي تثبيت علم السياسة و تغديته بالافكار و المفاهيم و التصورات و النظريات و التساؤلات الكبرى.
- الفرق بين الشرعية والمشروعية : إن مفهوم الشرعية يختلف بشكل كلي عن مفهوم المشروعية، فاﻷول ذوا طابع وظيفي يعني بالجانب العلمي أي ما يمكن أن تطلق عليه المفهوم الوظيفي في ممارسة السلطة سواء سياسية أو إدارية أو إقتصادية أو دولية وتأتي الشرعية بطرق متعددة منها اﻹستفتاء أو اﻹنتخاب، أما المشروعية فهي الهيكل النظري من الناحية القانونية إذ تشير إلى العلاقة بين القوانين وليس عملية ممارسة السلطة بل تتطبق إلى مفهوم تطبيق القانون فالسلطة الشرعية تطبيق القانون المشروع .
- تحدث عن مفهوم السلطة السياسية : وهي التأثير باستخدام القوة على مجموعة من الأفراد، أو الجهات من خلال التحكم بإصدار القرارات النهائية وفق مجموعة من القواعد القانونية، وتعرف أيضاً، بأنها توجيه السلوك مجموعة من الأشخاص، من خلال التأثير عليهم وفقاً لتطبيقات وأحكام تشريعيّة تحصل عليها السلطة بناءً على موقعها في قمة الهرم الإداري
- تحدث على سيادة باعتبارها خاصة من خصائص السلطة السياسية : هي القدرة الفعلية على الأفراد باتخاذ القرارات السياسية وتطبيقها ، كونها سلطة سياسية أصلية وشاملة تنفرد بوضع التوجهات السياسية العامة فضلا أنها صاحبة سيادة وذات شرعية.
- أسباب ظهور علم السياسة كتالي : محاربة الفساد وتحقيق المصلحة العامة تحسين المصير الإنساني وصون الحقوق والحريات تدبير الشأن العام.
تعليقات
إرسال تعليق