تعريف البحث العلمي :
البحث في اللغة هو التفتيش والتقصي عن حقيقة
من الحقائق. أما الجانب الاصطلاحي هو التقصي المنظم والدقيق باتباع اساليب ومناهج
علمية محددة الحقائق العلمية بقصد التأكد من صحتها أو تعديلها و إضافة الجديد لها.
إذن فالبحث العلمي ، نشاط إنساني لا غنى
للفرد ولا للمجتمع عنه ، حيث يقدم لنا جهودا جبارة لاكتشاف معرفة جديدة أو لتطوير
عمليات أو منتجات جديدة ، انطلاقا من التحقق من موضوع معين بصورة منظمة ، ومبنية
على منهجية علمية واضحة.
ويعرفه بولنسكي " polansky " بأنه استقصاء منظم يهدف إلى اكتشاف معارف ، والتأكد من صحتها عن طريق الاختبار العلمي " اما ويتني " whitney " فيعرفه بانه " العمل الفعلي الدقيق الذي يؤدي إلى اكتشاف حقائق وقواعد عامة يمكن التأكد من صحتها "
أهمية البحث العلمي :
يعتبر البحث العلمي الركن الأساسي في المعرفة
الإنسائية فأهميته تكمن في إدراك الأمم آن عظمتها وتفوقها تنبني على القدرات
العلمية والفكرية لذلك أصبحت الحاجة إلى البحث العلمي في وقتنا الحاضر أشد من أي
وقت مضى حيث بات العالم في سباق كبير للوصول إلى أكبر قدر ممكن من المعرفة الدقيقة
المثمرة، التي تكفل الراحة والرفاهية للإنسان، وتضمن له التفوق على غيره.
فالبحث العلمي
يساعد على إضافة بعض المعلومات الجديدة أو تصحيحها أو إجراء تعديلات أساسية للتغلب
على كل الصعوبات التي قد يواجهها ، سواء كانت اقتصادية او اجتماعية أو سياسية أو
بيئية.
لذلك أصبح البحث العلمي يلعب دورا فعالا في
تطوير المجتمعات الإنسانية المعاصرة على اختلاف مواقعها ، وتزويدها بإمكانية
امتلاك أسباب النماء على أسس قوية التطوير الحياة بصفة عامة.
أهداف البحث العلمي :
هو نشاط إنساني يهدف إلى فهم الظواهر والتغلب
عليها، ودراسة العلاقات بين المتغيرات، والعمل على التنبؤ بالمستقبل.
فهناك ثلاث
اهداف للبحث العلمي :
- الهدف الأول : دراسة الواقع لفهم الظاهرة موضوع البحث والتعرف على الظروف والعوامل المؤثرة فيها وتوجيهها لخدمة الإنسان .
- الهدف الثاني : الضبط والتحكم في الظواهر والتدخل لمنع ظواهر غير مرغوب فيها ، وإنتاج ظواهر أخرى مرغوب فيها ، وهذا من أهم أهداف التخطيط الجيد المبني على البحث العلمي الصحيح الذي يعمل على إيجاد الحلول للمشكلات المختلفة التي تواجه الانسان في تعامله مع البيئة التي يعيش فيها.
- الهدف الثالث : التنبؤ وهو من أهم أهداف العلم والبحث العلمي ، ويشترط فيه أن يكون مبنيا على أساس علمي سليم وبعيدا عن التخمين.
ماهية مناهج البحث العلمي وتصنيف المناهج :
من خلال هذا المحور ، نتناول مفهوم علم
المناهج في المبحث الأول ، وتخصص المبحث الثاني لتصنيف مناهج البحث العلمي ، وفي
المبحث الثالث نخصصه للمناهج العلمية الأساسية والفرعية.
- مفهوم علم المناهج : عمل فلاسفة الغرب على تاسيس و دراسة علم المناهج بشكل واضح حتى أصبح علما مستقلا بذاته له أسسه ومبادئه المطبقة على شتى العلوم ومختلف ميادين البحث ومنذ ذلك الحين الصرف اهتمام الكثير من العلماء إلى دراسة هذا العلم وتحليله وبيان كيفية تطبيقه .
- تعريف علم المناهج : لغة ، هو الطريق الواضح والسليم ويقابلها باللغة الفرنسية كلمةmethode واصطلاحا يعرف المنهج بانه الطريق المؤدي إلى الكشف عن الحقيقة في العلوم بواسطة مجموعة من القواعد العامة تهيمن على سير العقل وتحدد عملياته حتى يصل إلى نتيجة محددة المنهج التلقائي قد يعرض صاحبه للخطا ، فتفكير شخص عادي واح، ليس كتفكير جمع كبير من علماء متخصصين في المناهج فالأبحاث العلمية والثورات العلمية الحاصلة جاءت عن طريق دراسات متخصصة من طرف علماء المناهج لذا فتطبيقها يضفي على نتائج البحوث العلمية نوعا من الثقة ، وتحقق الكثير من التقدم والازدهار للإنسانية جمعاء ويعرف المنهج العلمي بأنه : " قواعد بسيطة ومؤكدة ، إذا راعاها الباحث مراعاة دقيقة كان في مأمن من أن يحسب صوابا ما هو خطأ أو هو بيان القواعد والإرشادات التي ينبغي أن نتبعها لكي نستخدم ملكاتنا العقلية على الوجه الأكمل "وقد استخدمت كلمة علم المنهجية او علم المناهج لأول مرة على يد الفيلسوف كانت Kent عندما قسم المنطق إلى قسمين أساسين هما :
- مذهب العبادي : الذي يبحث في الشروط والطرق الصحيحة للحصول على المعرفة.
- علم المناهج الذي يهتم بتحديد الشكل العام لكل علم وتحديد الطريقة التي يتكون ويتشكل بها أي علم من العلوم علم المناهج.
الخصائص البحث العلمي :
البحث العلمي
بحث موضوعي وايضا بحث تفسير لأنه يهتم بتفسير الظواهر و الاشياء بواسطه مجموعه
متسلسله ومترابطه من المفاهيم تدعى بالنظريات وأيضا يتميز بالعموميه في دراسه و تحليل الظواهر
معتمدا في ذلك على العينات والبحث العلمي هو بحث منظم لأنه يقوم على منهجيه علميه
بمفهومه الضيق والواسع.
شروط البحث العلمي :
اذا كان البحث العلمي كما اشرنا الى ذلك بالمفاهيم التحري للكشف عن الحقائق والاشياء وعلاقتها ببعضها وذلك من اجل تطوير المواقع المسار به فإن ذلك يبقى رهين بشروط معينه للبحث العلمي وتمثلث في :
- الأصالة : ويقصد به بذلك حسب احد الباحثين بذلك السلوك العلمي في كل طرق البحث ووسائله لتحقيق الهدف منه
- الابتكار : وذلك يعمل باضافه جديده او يكشف عن شيء جديد لم يسبق ان جاء به احد ويتعلق ذلك قراءه ما كتبه السابقون والمعاصرون في الموضوع كما يمكن ان يشكل الابتكار طريقه واسلوب التي تم اعتماده للوصول الى النتيجه.
- المنهجيه : ان اعتماد الباحث منهجيه البحث وذلك عن طريق اساليب وتقنيات تاخذ بعين الاعتبار طريقه الموضوع.
- الدقه : وتشمل الافكار التي يطرحها الباحث ويتم مناقشتها وانتقادها انتقادها لكن بدقه خاصه ان بعض العلوم القانونيه مثلا تستلزم الدقه في التعامل مع القاعده القانونيه.
- الموضوعيه : مفادها ان يكون الباحث موضوعيا في اطروحاته اتجاه الاراء الاخرين أي الابتعاد عن التعصب وقبول نتائج المتوصل إليها.
- الامانه العلميه : تعتبر من القواعد الجوهريه لإعداد البحث العلمي الاجسام والإلتزام بالامانه العلميه ليس العيب استعاد الفكره لصياغتها لكن العيب هو سرقه الفكره ونسبها للباحث.
خطوات البحث العلمي :
يتميز البحث
العلمي بالمجال القانون من عدة مراحل سوق ترتكز عليها بتدقيق في محور انجاز البحث
الجامعي الى أن هذه المراحل تتصف بالتدريج تقتصر في هذه المحاور في الملاحظه
الفرضيات التجربه و المقارنه ثم الوصول الى النتيجه
- الملاحظه : تعتبر هي البنيه الاساسيه للبحث العلمي النظري او تطبيقي على سواء وبذلك لايمكن اجراء بحث علمي دون عنصر ملاحظه وهناك عده تعاريف تتعلق بالملاحظه منها بأنها "ادراك الظواهر والوقائع والعلاقات عن طريق الحواس سواء وحدها او باستخدام المساعد وذلك في ما يتعلق بالغير" وهناك من يعرفها بانها هي تلك الوسيله التي تحاول بها التحقيق من السلوك الظاهري للاشخاص أو ذلك لمشاهدتهم بينما هم يعبرون عن انفسهم في مختلف الظروف والمواقف و المواقف التي اختبرت لتمثيل ظروف الحياه العاديه اول لتمثيل مجموعه خاصه من العوامل وبذلك يمكن القول ان الملاحظه هي نوعان :
- الملاحظه الحسية : وهي تلك الملاحظة المستمده من حواس الانسان الخمسه وهي متوافرة لدى كل الناس. ملاحظه ادراكيه وهي تلك التي يكون مصدرها العقل و يتم اعتماد فيها على منهج معين.
- الفرضية أو الفرضيات : إن الفرضية هي إجابة مؤقتة لسؤال البحت ويمن تعريف الفرضية بانها تفسير مؤقت أو محتمل بوضع العوامل او الاحداث او الظروف التي يحاول الباحث ان يفهمها.
- التجربه و المقارنه : ترتبط التجربه بالميدان العلوم الطبيعيه والتقنيه وفي هذه الحاله يكون الباحث في استقلال تام عن الظواهر المدروسه غير ان في مبدا العلوم الاجتماعيه ومنها العلوم القانونيه من المتغير اجراء التجارب عن طريق اجراء الظواهر ان طريق التجربه على الظواهر القانونيه خصوصا وعلى الظواهر الاجتماعيه عموما نظرا لتعقد الظواهر الانسانيه.
- القانون او النتيجه : هي الحقيقه المتوصل إليها سواء في ميدان العلوم الطبيعيه أو التقنيه او غيرهما من العلوم.
انواع البحث العلمي :
ينقسم البحث
العلمي الى اقسام وفق طريقه المعالجه للحقائق الظواهر العلميه وعلى اساس النتائج
العلميه المحصل عليها باختلاف المنهجيه المتعلقه فيها من بين هذه التقسيما
- تبحث التفسير النقدي : وهو البحث الذي يرتكز بالاساس على اساس الاستنباط والتدليل متلقي والعقلي وذلك بغيه الوصول الى الحقيقة.
- بحث التكامل : يرمي هذا النوع من البحوث العلمية الى حل مشكلات أو المتواضع حلا علميا شاملا يمس كل الجوانب الموضوع المراد دراسته وتحليله
- البحث الاستطلاعي : يستخدم هذا البحث الى اداة راي العام في مجتمع معين بإعتماد على وسيله سير الاراء والتي غالبا ما تستخدم في الظواهر الكميه مثل ظاهرة الانتخابات
- البحث التجريبي : وتستخدم هذه البحث في مجال العلوم الطبيعيه والتقنيه حيث يعتمد على منهج التجريبي.
- البحث العلمي وهو متعلق بالكشف عن حقائق هذا النوع من البحوث يرتكز بالاساس على تنقيب.
- البحث العلمي القانوني هو تطوير وتحديث القوانين بغية تقدم المجتمع وتطوره جاء هذا البحث المتواضع عسى ولعل أن تعم الفائدة من خلاله على جميع الزملاء ونخرج بأبحاث علمية قانونية ذات قيمة علمية بحيث نصل بنقابة المحامين لأن نجعلها مركز أبحاث علمي قانوني يرفد جميع الجهات المعنية بالتشريع بالدراسات والأبحاث العلمية القانونية.
المنهج النسقي :
النسق هو مجموعة من المبادئ او النماذج
المتناسقة والمنتظمة فيما بينها حيث تكون كل العناصر متسقة ومنسجمة.
خطوات
هذا المنهج :
- يصلح هذا المنهج لدراسة المجتمعات التي وصلت مستوى متقدم من التحضر والديموقراطية و اللبرالية.
- ويصعب تطبيقه في المقابل على المجتمعات المتخلفة التي تعاني من الخصاص و الحاجة.
- والنسق الاجتماعي هو عبارة عن فاعلين يقومون بأدوار معينة منظمة ومتناسقة في اطار نسق يحدد حقوقهم و واجباتهم تجاه بعضهم البعض
- يقوم التحليل النسقي على : - دراسة الفعل الاجتماعي. - دراسة الموقف - دراسىة توجهات الفاعل الاجتماعي.
أنواع المنهج النسقي :
- النسق المفتوح
- النسق الاجتماعية
- النسق السياسية
- النسق الاقتصادية
- النسق الثقافية
خصائص المنهج النسقي
- خاصية التداخل: عناصر النسق تتداخل فيما بينها.
- خاصية الشمول: عناصر النسق تتخذ اشكال موحدة.
- خاصية التنظيم: النسق دائما ما يكون منظما و متناسقا.
المنهج الوظيفي :
منهج فكري يقوم على دراسة الدور الذي يلعبه
الجزء في الكل أي النظام في البناء الاجتماعي الشامل.
أسباب ظهور المنهج
الوظيفي:
- أسباب علمية: حيث ظهر هذا المنهج استجابة لحاجة عدد من الباحثين في علم الاجتماع والأنثربولوجيا نحو تطوير أدوات وأساليب نظرية ومنهجية تتلاءم ودراسة الصور المختلفة للترابطات الاجتماعية بين النظم والجماعات داخل النسق الاجتماعي الذي يضم أنساق فرعية .
- أسباب ايديولوجية وسياسية: تتجلى في كون المنهج الوظيفي جاء لمناهضة علم الاجتماع الماركسي وإقامة طوق وعزلة فكرية وسياسية على السياق التاريخي المادي الذي نشأ وترعرع فيه.
الإجراءات والقواعد المنهجية للمنهج الوظيفي
- التصور أو التجربة الفعلية : أكد تيماشيف على أهمية التصور أو التجربة الفعلية، وذلك لاعتقاده بأننا نستطيع أن نقدر تصوريا وبشكل عام ماذا سيحدث في مجتمع ما إذا ما أدى بناء جزئي وظيفته أو اضطرابات في تأديتها، إلا أنه يستند إلى رأي "ماكس فيبر" بالنسبة للحدود والتحفظات التي يضعها عند استخدام هذه الأداة، أي التصور كإجراء منهجي في التحليل
- الوظيفي. المقارنة : يعتبر ثاني إجراء منهجي يستعان في دراسته واختبار الفروض الوظيفية سواء كانت على المستوى الكيفي النظري بين موقفين اجتماعيين يختلفان بالنظر إلى وجود أو عدم وجود سمة معينة أو بناء جزئي، بحيث يمكن إظهار النتائج المتباينة التي تترتب على هذا الاختلاف والتي تؤثر على وجود النسق الكلي وتدعمه.
- الملاحظة وتحليل النتائج : يتجلى دور هذا الإجراء في ملاحظة وتحليل النتائج التي تترتب على حدوث اضطرابات مختلفة في المجتمع سواء تلك التي قد تنجم عن أحداث داخلية أو خارجية أو عن كلا العاملين معا.
أهم القواعد المنهجية
الوظيفي :
- نهج منهج العلوم الطبيعية خاصة علم الحياة.
- تفسير أي شيء اجتماعي في النسق بكل شيء في هذا النسق.
- الانطلاق من الثقافة واعتبارها الوعاء الأساسي للتفسير مرورا منها إلى الشخصية الفردية ثم التنظيم الاجتماعي.
- الاعتماد على حدس الباحث وقدرته علا ملاحظة الوظائف المختلفة التي تؤديها البناءات الفرعية أو وحدات النسق
اسس المنهج الوظيفي
- النظر إلى أي شيء سواء كان كائنا حيا أو اجتماعيا وسواء كان فردا أو مجموعة صغيرة أو تنظيما رسميا على أنه نسق
- لابد أن يكون النسق دائما في حالة توازن ولكي يتحقق ذلك لابد أن تؤدي أجزاءه المختلفة وظائفها.
- كل جزء من أجزاء النسق قد يكون وظيفيا أي يساهم في تحقيق توازن النسق، وقد يكون ضارا "وظيفيا"
الإنتقادات
الموجهة للمنهج الوظيفي
- التركيز على الجوانب الثابتة في النسق الاجتماعي و عدم الاهتمام بالمتغيرات إضافة إلى استخدام الأبعاد الثقافية في التفسير أكثر من غيرها من مكونات النسق.
- تصور المجتمع نظام أبدي لا يعرف التطور والانتقال واستبعاد فكرة التغير الاجتماعي.
- صعوبة اختيار كثير من المفاهيم والتصورات والقضايا التي يستند إليها المنهج الوظيفي في فهم المجتمع.
- إهمال فكرة الصراع الطبقي، خاصة أن هذا المتغير أساسي لفهم التغير وتطور المجتمعات الإنسانية.
المنهج التجريبي :
يقوم المنهج التجريبي على تثبيت جميع
المتغيرات التي تؤثر في مشكلة البحث باستثناء متغير واحد محدد تجري دراسة أثرة
وهذا التغير و الضبط في ظروف الواقع يسمي بالتجربة وتعتبر التجربة هي أحد الطرق
التي يمكن أن تستخدم في المشاهدة العلمية للظواهر والتي يمكن بواسطتها جمع
البيانات عن تلك الظواهر الفهم والتنبؤ بها
طرق استخدام المنهج
التجريبي
- طريقة الاتفاق :وتقارن بين عدد الظواهر والعوامل التي تؤدي لظهور الظاهرة الأولى
- طريقة الاختلاف : وتقوم على المقارنة بين حالتين متشابهتين في جميع الحالات إلا حالة واحدة
- طريقة التغيير النسبي : أي أن النقص أو الزيادة في العلة أمر مرتبط بالنقص أو الزيادة في المعلول
مرتكزات النهج التجريبي
- العامل التجريبي أو المستقل
- العامل التابع أو شكلة الدراسة
- المتغيرات المتداخلة
- الضبط والتحكم من خلال عزل المتغيرات
- التحكم في مقدار العامل التجريبي
خطوات المنهج التجريبي :
- صياغة المشكله وتحديد أبعادها
- صياغة الفروض
- تحديد وسائل و أدوات
- القياس
- إجراء الاختبارات الأولية
- تحديد مكان وموعد التجربة
- التأكد من دقة النتائج من خلال اختبار الدلاله لمدى الثقة
- إعداد التصميم التجريبي
- تحديد العوامل المستقلة المنوي اخضاعها للتجربة
- الشكل الملائم للتصميم التجريبي
- مزايا المنهج التجريبي
- عيوب او الانتقادات الموجه للمنهج التجريبي
مميزات المنهج التجريبي :
- من خلال هذا المنهج يستطيع الباحث بالجزم بشكل مطلق على أثر السبب على النتيجة .
- يعد المنهج التجريبي من المناهج المرنة ، وذلك لقدرته على التكيف مع حالات كثيرة متنوعة ومتعددة .
- ويعد المنهج التجريبي المنهج الوحيد الذي يضبط المتغيرات الخارجية التي تؤثر على المتغير التابع .
عيوب
المنهج التجريبي :
- إن الأدوات التي يستخدمها الباحث تلعب دورا كبيرا في النتائج التي يقدمها بحثه .
- من الصعب على الباحث التجريب في الظواهر الإنسانية ، وذلك لأنه سيواجه عددا من الصعوبات الأخلاقية .
- المنهج التجريبي لا يوفر معلومات جديدة ، وذلك لأن
التجربة تؤكد معلومات معينة أو تنفيها
المنهج الاستقرائي والاستنباطي :
- الإستقراء : يعرف الاستقراء على انة عملية ملاحظة الظواهر وتجميع البيانات عنها للتوصل الى مبادئ عامة وعلاقات كلية والمنهج الاستقرائي ينتقل الباحث من الجزء الى الكل أو من الخاص الى العام حيث يبدأ بالتعرف على الجزيئات ويقوم بتعميم على الكل والاستقراء ينقسم الى قسمين - الاستقراء الكامل - الاستقراء الناقص
- الاستنباط : هو الاستدلال الذي ينتقل من الكل الى الجزء أو من العلم الى الخاص الاستنباط يبدأ من المسلمات أو نظريات وثم يستنبط منها ما ينطبق على الجزء المبحوث وما يصدق عل الكل يصدق على الجزء الاستنباط يمر بثلاث خطوات هي - المقدمة المنطقية الكبرى - المقدمة المنطقية الصغرى - النتيجة
المنهج باختصار هو الطريق أو القواعد أو الظوابط التي يتبعها الباحث للوصول لغاية ما.
البحت العلمي: هو التحري المنظم و الدقيق
الهادف للكشف عن حقائق الأشياء و علاقتها ببعضها البعض
سؤال
الانطلاق :
- خاصيه الوضوء تعتمد على الدقه والوضوح
- خاصيه الجدوى وتعتمد على امتلك الباحث القدرة والموارد لانجاز كل الخطوات التي يتطلبها البحث
- خاصيه ملائمه طبيعه السجل الذي ينتمي اليه سؤال مع مراعاة نوع السجل الذي يعتمد على عدة اجابات متعددة واجوبه جاهزه يتناول دراسة ما كان وما هو موجود لأنه لا يتنبأ.
الإستكشاف :
وهي جمع معلومات عن البحث :
- مراحل القراءه وجود روابط مع سؤال الانطلاق وجود عناصر التحليل والتفسير واعتماد مقاربات متنوعه وقوف من اجل تفكيره وقراءة منهجيه وضع شبكه قراءه ( جمع معطيات والتنسيق بينها تركيب ملخص يمكن لاي شخص فهمها
- المقابلة : تكون مقابله مع اي شخص لديه درايه بالموضوع وباحثين لهم خبره
- المقابله الجيدة : تحضير مسبق نفسيا وحفظ الأسئلة وتسلسلها وتدوين الملاحظات
- اقسام المقابلات : - مقابله فرديه : تكون بين باحث ومبحوث
- مقابله جماعية : مع مجموعة من الأفراد في وقت ومكان واحد
- مقابله مقننة : منظمه اجابه المبحوث على كل الاسئله بشكل متسلسل وتكون اسئله معدة قبل المقابله
- مقابله غير مقننة : الباحث حر في تغيير وترتيب الاسئله.
- مزايا المقابلة : تساعد على معرفه اكثر على بحثه وقد يفرض الباحث مهمة مقابله لشخص اخر
- عيوب المقابله : قد تتعرض المعلومات التي يحصل عليها الى اخطاء.
الاشكاليه :
عند انهاء مقابله يتم طرح المشكل هو الذي يساعد الباحث على طرح إشكاليه وتحديد إشكاليه محدودة :
- تخصيص وقت لقراءة
- ان تكون عضو لتكتشف مشاكل جديدة
- دراسة مكان ممارسه خارج سياقها
- يلزم التطلع على الأبحاث نموذجيه سابقة
كيف يساهم
المفهوم في طرح الاشكالية :
- أداء اشكالية
- بالمفهوم ينتقل الباحث من الاشياء المجودة الى واقع ملموس او عكس ذلك هو تعبير عن ظاهره التي يدرسها
- نظريه تمد الباحث بالمفهوم.
بناء
نموذج تحليلي :
- بعد صياغة الاشكاليه يتم بناء نموذج تحليلي وبناء مفاهيم لها علاقه بظاهرة التي تدرسها وتدقيق هذه المفاهيم وبناء فرضيه تم تقديم مقترح الذي يؤدي الى الملاحظة
- الفرضيه الاستقرائيه مفاهيم تنتج من الواقعة
- فرضية استنباطيه فرضيه تستنبط من اطراف نظريات وليس من الواقع
الملاحظه :
يلجأ الباحث ليتاكد او لتصحيح او تعديل
الفرضيه و كي يتاكد من صحتها يحتاج تقنيات يقوم بعمليه تثبت قبل الدخول في
الملاحظه يجب ان يحدد اهداف بحثه واسئله التي يبحث عن اجوبتها ثم يحدد مجال ملاحظته
وعند اداء الملاحظه يجب ان يكون الباحث يقظ ومرن وان يدون ويلاحظ في نفس الوقت
والوقوف عند كل ملاحظه كي يرى معلومات التي سجلها هل يجيب عن اسئلته ام لا وقدرته
العاليه لوصف ملاحظاته
- مزايا الملاحظة : تمكن الباحث من الوصول الفعلي لتكوين رؤيا عن مجموعة من الأنشطة.
- عيوب الملاحظة : تتطلب وقت طويل -تحيز الباحث
- انواع الملاحظة :
- ملاحظه بسيطه : ليس للباحث معلومات بخصوص موضوع ملاحظ
- ملاحظه منتظمة : تتميز بالوضوح لانها اكثر واقعيه وصدقة حيث هناك ملاحظه دون المشاركه في اي نشاط ملاحظه بالمشاركه يلاحظ عن كتب ويشارك في نشاطات بشكل طبيعي.
تحليل معطيات :
- الوظيفة الأولى : تحقيق التجريبي وهو تحقيق لتلك النتائج والمعطيات التي جاءت من ملاحظة
- الوظيفة الثانية : تفسير وقائع جديدة وتحقيق فرضيات وملاحظات ومراجعتها حتى يكون للباحث قادرا على اقتراح الخاتمه.
خاتمه
:
المصحح الذي سيقراه الباحث قد يقرأ الخاتمه
فقط اذا كانت الخاتمه جيده إذن البحث جيد وتجعل القارئ ياخذ أهمية على البحث دون
قراءه تفاصيله لهذا يجب اعطاء عنايه للخاتمه غالبا ما تتطلب خاتمه ثلاث اجزاء :
- تذكير بالخطوط العريظة للبحث
- تقديم خصائص اساسيه للباحث
- مقارنه بين نتائج متوقعه ونتائج التي توصلت اليها
تعليقات
إرسال تعليق