القائمة الرئيسية

الصفحات

مقدمة عامة

إن الإنسان بطبيعته مدفوع إلى الارتباط مع غيره في نطاق مؤسسات كالأسرة والقبيلة أو المدينة أو الدولة بغية تحقيق الامن والاستقرار وبغية أيضا تحقيق جميع رغباته وسد حاجياته، فكل الجماعات الإنسانية منذ القدم دفعت الى الدخول في علاقات متنوعة لضمان امنها وسلامتها وتحقيقا لأغراضها.
وعليه، فالعلاقات الدولية قديمة قدم الجماعات البشرية تأثرت في تطورها بكثير من العوامل الاقتصادية، التكنلوجية، ......
لكن يرى بعض المؤرخين أن العلاقات الدولية بمفهومها الحديث ارتبط وجودها بمؤتمر وستفاليا لسنة 1948
كانت القوة الاساس في تحديد إطار استراتيجيات الدول، والمحرك لأنماط العلاقات الخارجية وتقرير طبيعة أهداف سياساتها،
نتيجة للحروب وآثارها المدمرة ........... بنظام الأمن الجماعي لردع المعتدي بهدف تمكين المجتمع الدولي من العيش بسلام وكرامة
بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى التي خلفت ورائها مئات الآلاف من القتلى، ظهرت الحاجة إلى إخضاع العلاقات بين الدول إلى معايير علمية، توفر أدوات ومناهج لفهم وتفسير التفاعلات بين الوحدات الدولية، وأنشئ أول كرسي لتدريس العلاقات الدولية عام 1919 في كلية ويلز الجامعية، وفي عام 1948م اعترفت منظمة اليونيسكو بعلم العلاقات الدولية كأحد فروع علم السياسية بجانب كل من النظرية السياسية والنظم السياسية والإدارة العامة، ومن وقتها صارت العلاقات الدولية علمًا معترفا به.
لكن بعيدا عن التجليات والمعايير المحددة لطبيعة هذه العلاقات الدولية ، فإنها عرفت تطورا نظريا وعمليا على مستوى المفهوم، وتنوعا على مستوى الشكل والجوهر او على مستوى المضمون والفاعليين من خلالها، سأحاول الإجابة عن مجموعة من الأسئلة يطرحها كل طالب حديث العهد بهذه المادة، أهمها

أهمية دراسة العلاقات الدولية

بحكم انتماء علم العلاقات الدولية الى العلوم الباحثة في سلوك الدول وباقي الفاعلين في العلاقات الدولية فإن الأهداف البيداغوجية المتوخاة من دراستها تتجلى في :
1. دراسة الأسس التي قامت عليها فلسفة التنظيم الدولي من حيث احلال السلم والامن الدوليين وانماء التعاون الدولي والاسهام في حل النزاعات الدولية.
.2 الاطلاع على النظريات الفلسفية والاتجاهات العلمية المؤطرة للعلاقات الدولية
3. القدرة على إدراك المؤثرات في طبيعة العلاقات بين الدول وباقي الفاعلين في المجتمع الدولي
4. القدرة على تفكيك وتحليل الآليات التي تبنى عليها السياسات الدولية واستيعاب طبيعة الاحداث الدولية.
5. معرفة الفاعلين المؤثرين في العلاقات الدولية (الدولة ، الأفراد، المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية ، الشركات متعددة الجنسيات وحركات التحرير الوطني....).
6 . استثمار مخرجات علم العلاقات الدولية في تطوير البحث في مجال ممارسة العمل الدبلوماسي.
7. تقوية الارادة للراغبين في الانخراط في سلك الموظفين الدوليين العاملين بالهيئات والمنظمات الدولية.

موضوع العلاقات الدولية
  • انصب موضوع العلاقات الدولية على دراسة المجتمع الدولي وهو عبارة عن وحدات سياسية مستقلة والمتميزة بعدم التساوي اقتصاديا وفي الامكانات الطبيعية والحجم.
  • المجتمع الدولي يتميز بظاهرتين
  1. الظاهرة الأولى: سهولة الاتصال بين وحداته.
  2. الظاهرة الثانية : الفوضى وعدم التساوي من الناحية الفعلية حيث تبقى الغلبة للدول الكبرى والقوانين بين الدول هي «رضائية» «غير ملزمة» الفوضى.
  • العلاقات الدولية : العلاقات السلمية والعلاقات العدوانية.
يعد مصطلح المجتمع الدولي حديث الاستعمال في العلاقات الدولية ، يستخدمه رجال السياسة للتعبير عن وجود مجتمع متضامن دون تحديد مفهوم دقيق ، تتميز مختلف هذه الكيانات بالطابع السياسي، وتختلف فيما بينها من ناحية الشكل الذي يتخذه كل كيان أو من حيث العناصر التي يتكون منها ، ويعتمد كل كيان على استراتيجية خاصة به لفرض وجوده و وزنه السياسي في اتخاذ المواقف داخل هذا المجتمع

العلاقات الدولية بين الصعوبة والحداثة

  • الخاصية الأولى مادة حديثة : 

  1.  تعتبر مادة العلاقات الدولية احدى المواد الحديثة التدريس في الجامعات.
  2.  البرامج الجامعية الأولى تشكلت خلال مرحلة ما بين الحربين
  3.  تعدد المناهج والنظريات الفكرية والتأثر بالأيديولوجيات اصبغ على مادة العلاقات طابع الخلل والذاتية وعدم الاكتمال.
  4.  ظهرت مادة العلاقات الدولية بالمغرب الا في أواخر السبعينات من القرن الماضي.

  • الخاصية الثانية صعوبة المادة :
  1. كثرة الاحداث وتعاقبها على المستوى العالمي بصفة سريعة.
  2.  تعدد المجالات وتداخلها ( اقتصاد سياسة، سياحة، رياضة....)
  3.  تعدد الاتجاهات الفكرية وتأثرها بالأيديولوجيات.
  4.  تطور وسائل الاعلام والإعلاميات
  5.  مما أدى الى بروز اشكالية وصعوبة التحكم في الأحداث واستيعابها مما أفضى على المادة خاصية التردد وعدم الاكتمال فهي من العلوم الاجتماعية التي لاتزال تبحث عن ذاتها

أهداف مادة العلاقات الدولية

  • الأهداف الثابتة :
  1. السلم الناتج عن احترام أمن كل دولة على حدة.
  2. الرعاية التي تأخذ شكل الرفع من مستوى المعيشة ونوعيتها المحافظة على البيئة والأمن الغذائي واحترام حقوق الانسان..
  • الأهداف العرضية :
  1. البحث عن الهيمنة
  2. ترسيخ الايديولوجيا.

أسباب نشأة مادة العلاقات الدولية :

  • أسباب نشأة المادة :

  1. الظروف التاريخية خاصة الحروب الكبرى.
  2.  فشل المنظمات والقانون الدولي.
  3.  ظهور الاسلحة النووية.
  4.  الصراع الأمريكي و الاتحاد السوفياتي.
  5.  تطور العلوم الاجتماعية خاصة علم السياسة
  • عوامل الظهور :
  1. تكاثف الصلات والارتباطات بين الدول والتي لا يمكنها أن تعيش بمعزل ومنأى عن الدول الأخرى، وذلك بفضل تطور الاتصالات حتى أضحى العالم حسب المفكر الكندي MCLUHAN بمثابة قرية كوكبية.
  2. تزايد عدد الفاعلين في العلاقات الدولية، إذ لم يعد هذا المجال حكرا على الدول، بقدر ما ظهرت أطراف أخرى كسرت هيمنة الدولة ، التي لم تعد الطرف الوحيد، وهكذا بدأت عناصر أخرى كالمنظمات الدولية والشركات متعددة الجنسية تشارك في تشكيل النظام الدولي.
  3.  تطور السباق نحو التسلح وخاصة ظهور الأسلحة النووية، 
  4.  الصراع الامريكي و الاتحاد السوفياتي.
  5.  تطور العلوم الاجتماعية خاصة علم السياسة

وسائل عمل العلاقات الدولية :

  1. التفاوض : الوسيلة العادية المتداولة بين الدول ذات السيادة ، اتفاقيات على اساس اختياري.
  2. الضغط : لا يكون دائما عسكريا بل يمكن أن يتخذ منحا اقتصادي أوسياسي من طرف الدول القوية أو مجموعة من البحث بعض الدول لتبني أفكارها.

العلاقات الدولية وإشكاليات التحول :

التعريف الشائع للعلاقات الدولية :
الفكرة الشائعة عن العلاقات الدولية علاقات بين دول تقوم على المساواة وتحكمها علاقات القوة.
لكن هذا التعريف أو هذه الفكرة هي فكرة تبسيطية وتجزيئية لمفهوم العلاقات الدولية، وأحيانا تكون مضللة تقودنا إلى فهم خاطئ ومن ثم إلى نتائج خاطئة حول طبيعة وظواهر العلاقات الدولية.
فقد مرت العلاقات الدولية بعدد من المحطات التاريخية المهمة التي لا يمكن فهم تطورها وصولا إلى مرحلتها الراهنة دون فهم هذه المحطات، وانعكاساتها على المرحلة الراهنة سبع محطات أساسية في سياق تطور العلاقات الدولية تصبح ذات أهمية كبرى

المحطات التاريخية او المفصلية في تطور العلاقات الدولية :

التاريخ الأول : "تاريخ توقيع معاهدة وستفاليا 1648"
يمكن اعتبار هذا التاريخ هو تاريخ التأسيس الحقيقي لحقل العلاقات الدولية الحديثة لعدة أسباب:

  1. أولها، أن هذه المعاهدة أنهت الحروب الدينية في أوروبا.
  2. ثانيها، أنها دشنت عقد أول مؤتمر دبلوماسي دولي كبير حضره حوالي 101 من الأمراء وممثلي الوحدات السياسية الدولية المختلفة.
  3. اتفقوا خلاله على أن تكون العلاقات بين هذه الوحدات ذات السيادة بعيدًا عن الكنيسة. وبالتالي فقد أسسوا لمبدأ المساواة بين الوحدات السياسية المختلفة، وهو المبدأ الذي أصبح أحد الركائز الأساسية للقانون الدولي الحالي، وأحد المبادئ النظرية الأساسية في العلاقات الدولية.
  4. يمكن اعتبار هذا التاريخ هو تاريخ تأسيس العلاقات الدولية كحقل علمي

التاريخ الثاني : "فترة الحرب العالمية الأولى) ، 1919-1918"

  1. هي فترة الحرب العالمية الأولى، والتي أعقبها توقيع معاهدة فرساي.
  2. اتسمت هذه الحرب - والتي بدأت كحرب أوروبية - أوروبية، سرعان ما أخذت طابعا عالميا بعد دخول الولايات المتحدة الأمريكية- بدرجة كبيرة من الوحشية واتساع حجم الضحايا حوالي 38 مليون نسمة، شكلوا رقما كبيرا إذا ما قيس كنسبة إلى حجم سكان العالم في ذلك الوقت)، مما أدى إلى صدمة كبيرة لدى الرأي العام العالمي.
التاريخ الثاني : "فترة الحرب العالمية الأولى) ، 1919-1918"

  1. أولهما، تطور شعور جارف بضرورة عدم تكرار هذه الوحشية مرة أخرى، وألا يُسمح بتكرار مثل تلك الحرب. وكان التصور المقدم للإجابة على هذا الحدث هي إمكانية منع حدوث هذه الحرب مرة أخرى من خلال التنظيم الدولي، وهو ما أدى إلى تأسيس "عصبة الأمم" في مدينة جنيف.
  2. ثانيهما، هو اكتشاف ضرورة وجود أساس علمي، نقوم من خلاله بدراسة العلاقات الدولية، ومنع الحروب المتوحشة وكان نتيجة ذلك إنشاء مراكز الدراسات أو "الكراسي المتخصصة" للعلاقات الدولية، كان أولها معهد الدراسات العليا في جنيف لكن بالرغم من كل ذلك قامت الحرب العالمية الثانية
التاريخ الثالث : "فترة الحرب العالمية الثانية 1945-1939"
  1. خلفت ورائها هي الأخرى أعدادا ضخمة من القتلى والضحايا والدمار تراوح عدد الضحايا بين 61-85 مليون نسمة).
  2. النقطة المهمة هنا هي طريقة انتهاء هذه الحرب من خلال استخدام القنابل الذرية لأول مرة في تاريخ الإنسانية، وهو ما شكل مرحلة أخرى في تطور العلاقات الدولية.
  3. شهدت هذه المرحلة تشكيل الأمم المتحدة بديلا عن عصبة الأمم.
التاريخ الرابع : "1960 ، والذي شهد إصدار الأمم المتحدة قرارها التاريخي بإنهاء الاستعمار"
  1. إصدار الأمم المتحدة قرارها التاريخي بإنهاء الاستعمار،
  2. الاستعمار ظاهرة غير شرعية
  3. فتح الطريق أمام زيادة كبيرة في عدد الوحدات الدولية وانضمام أعضاء جدد إلى منظمة الأمم المتحدة
التاريخ الخامس : "1989"
  1. تاريخ سقوط حائط برلين، ثم انهيار الاتحاد السوفيتي ومن ثم انتهاء الحرب الباردة، وتدشين الانتقال إلى نظام عالمي جديد.
التاريخ السادس : "11 سبتمبر 2001"
  1. تاريخ وقوع الاعتداء الإرهابي على مركز التجارة العالمي.
  2. مثل ذلك تدشينا لحدوث تحولات مهمة في مفهوم الأمن القومي، وتزايد الأهمية النسبية لتحليل الأثر السيكولوجي لهذا الاعتداء الإرهابي على الشعب الأمريكي.
  3. يمكن التعامل مع هذا التاريخ باعتباره البداية الحقيقية لما يعرف بـ "الحرب ضد الإرهاب".
التاريخ السابع : "2003"
  1. هو تاريخ الغزو الأمريكي للعراق، والذي دشن لجدل كبير حول تغيير الأنظمة الداخلية من خلال التدخل العسكري الخارجي

القضايا العالمية المعاصرة :

  1. قضية التنمية : والتي أصبحت تستحوذ على مساحة متزايدة من الأجندة العالمية. ويبرز في هذا الإطار عناوين مثل "أهداف الألفية"، و"التنمية المستدامة"، والتي تم التأكيد عليها في قرارات وأنشطة مهمة للأمم المتحدة. من جانب آخر، لم يعد يُنظر إلى موضوع التنمية باعتباره شأن اقتصادي كما كان في الماضي، بقدر ما أصبح موضوعا ذا مكونات سياسية واجتماعية وثقافية.
  2. الإرهاب : والذي فرض نفسه بقوة على الأجندة العالمية بعد أحداث 11 سبتمبر. وتشير الإحصاءات المتاحة هنا إلى تنامي واضح في حجم ضحايا الإرهاب على مستوى العالم، فضلا عن تعقد هذه الظاهرة وتعقد أساليب مواجهتها.
  3. حقوق الإنسان : فمنذ أن أنشأت في الأمم المتحدة عام 2006 مجلس حقوق الإنسان أصبح هذا الموضوع بندا أساسيا في كل الاجتماعات السنوية للجمعية العامة للأمم المتحدة. كما قام مجلس حقوق الإنسان نفسه بإصدار أزيد من 8000 توصية و 30 قرارا منذ تأسيسه. ومع ذلك لازال هناك الكثير من الجدل والانقسام العالمي حول مفهوم حقوق الإنسان واستراتيجيات حماية هذه الحقوق.
  4. الهجرة : حيث بات العالم بوجه عام ، وأوروبا على وجه الخصوص، يواجه خطرا أمنيا كبيرا بسبب الهجرة غير المنتظمة. وتشير الإحصاءات هنا إلى وجود حوالي 15 مليون مهاجر في العالم، ستة ملايين منهم قادمون من الشرق الأوسط وأفريقيا جنوب الصحراء.
  5. وضعية الدولة : فقد أصبحت قضية فشل الدول مسألة مطروحة بقوة. وأصبح هناك حدیث متواتر حول آفة الاقتتال بين أبناء الإقليم والبلد الواحد ينتج منها تدمير البلد وفتح أبواب التدخل الأجنبي ثم الانهيار والتفتت والانفصال وانتقلنا من الحديث عن الدول الفاشلة الى الدول الهشة، حيث باتت الهشاشة أقرب إلى السمة الهيكلية للعديد من الدول.
موضوعات قديمة التي يُعاد فتحها من جديد، وتنامي جدل جديد بشأنها
القضية الأولى، هي مسألة «السيادة الوطنية»
  1. فقد ساد الاعتقاد بأن مسألة السيادة بمعنى احتكار الاختصاص" من جانب الدولة أصبحت أمرا مسلما به على المستوى الدولي. لكن هذا التعريف لم يعد دقيقا، أو لم يعد مقبولا. وقد صدر تقرير أممي مهم تحدث عن السيادة باعتبارها مسئولية وليست حق. ومع بروز الأوضاع الإنسانية المتدهورة في رواندا وصربيا، ظهرت بوضوح فكرة التدخل من أجل حماية الشعوب.
  2. ينقسم العالم حاليا حول تعريف السيادة الوطنية، فبينما تصر معظم دول الجنوب على المفهوم القديم للسيادة كحق تتحدث معظم دول الشمال عن السيادة كمسئولية.
القضية الثانية "هي إعادة النظر في مفهوم الحرب"
  1. إن العدد الأكبر من الضحايا لم يكن ناتجا عن الحروب بين الدول.
  2. كما تعددت صور الحروب، فلم تعد مقصورة على الحروب التقليدية بين الدول أو الحروب الأهلية. فقد أصبح هناك أنواع جديدة من الحروب، وأنماط مختلفة من الفاعلين الدوليين، ومن ثم تعددت مراكز القرار في كل التسويات السلمية، وهو الأمر الواضح جدا في الحروب الدائرة في سوريا واليمن.
  3. الحرب التجارية الجديدة: لا النووي ولا الجيوش الجرارة إنه سلاح الدولار » العملة» سلاح و.م.أ سلاح المحاصرة.
القضية الثالثة، التطور في مفهوم الأمن القومي
  1. إذ لم يعد موضوع الأمن القومي موضوعا عسكريا فقط، حيث لم يعد ممكنا اختزال الأمن القومي في النواحي العسكرية فقط مثل الغزو الخارجي، فقد تكون هناك تهديدات عديدة، غير عسكرية وليست خارجية، تكون أكثر خطرا على الأمن القومي، مثل الأوبئة وتغيرات المناخ والجريمة المنظمة، وغيرها.

خلاصات هامة :

رغم مرور مائة سنة على تراكم النظريات والأفكار المؤطرة لسلوك العلاقات الدولية فالمؤشرات تؤكد ما يلي:
  1. الدول لازالت تعيش حالة عدم الانتظام.
  2. الدول لازالت تعيش عدم التعاون
  3. الدول لازالت تعيش حالات عدم السلام 
  4. الدول لازالت تتخندق في اصطفافات مصلحية ضيقة وولاءات جيوستراتيجية هشة وميولات تسلطية.
  5. تجاوزات لمقررات أممية واتفاقيات دولية.
  6. دخول العلاقات الدولية لمرحلة قائمة على آلية القوة والمصلحة وتوازن القوة
  7. حروب : التسلح النووي العقوبات الاقتصادية، الإرهاب، الازمات الوبائية....

تعليقات