مقدمة
عامة:
الدلالة
العامية للسياسة :
يعتقد عامة الناس أن السياسة هي فن المراوغة والحيلة والدهاء،
وأنها فن المناورة والتلاعب وعدم كشف الحقائق لكن الحقيقة أن السياسة هي كل نشاط
يهدف إلى المصلحة العامة
ماذا عن الحيل السياسة ؟
أما التلاعبات والأساليب غير
القانونية في مجال السياسة ما هي إلا طرق ووسائل من أجل تحقيق أهداف شخصية.
لكن حقيقة السياسة :
فالسياسة
عمل نبيل وإنساني لكنها تعرضت للتشويه والانحراف منذ أن بدأت مع فلاسفة اليونان
الذين رأوا في السياسة فكرة لتحقيق ما هو أفضل للبشرية. لهذا ينبغي دراسة
السياسة كعلم من العلوم الاجتماعية لارتباطها الشديد بأمور الناس المعيشية والتنظيمية.
حاجة الإنسان للسياسة:
تنقسم مجالات الحياة إلى ما هو اقتصادي،
ثقافي، اجتماعي، رياضي، سياسي وبالتالي فالسياسة جزء من حياة المجتمعات المنظمة
لأنه لا يمكن العيش إلا داخل جماعة بشرية ذات سلطة سياسية.
من
هنا فالسياسة تهدف إلى :
- محاربة الفساد وتحقيق المصلحة العامة
- تحسين المصير الإنساني وصون الحقوق والحريات
- تدبير الشأن العام
تطور السياسة :
السياسة
البديهية:
المعارف السياسية التي اكتسبها الإنسان بحواسه نتيجة
احتكاكه بالمجتمع.
السياسة الفلسفية: إلى غاية القرن 18
الفكر السياسي: ما ينبغي أن يكون عليه المجتمع السياسي
- هي أفكار وانطباعات وتصورات الباحثين والمفكرين السياسيين عن أمور السياسة وكيف ينبغي ان تكون الأمور السياسية.
- المبادئ والاستنتاجات المتعلقة بالسلطة والدولة والتي لم يتم إثبات صحتها بالعلم وإنما ترتبط بالمسلمات والمقدمات الخيالية أو الدين
- التفكير في الحياة السياسية ومحاولة معرفة كيف ينبغي أن تكون الدولة الحرية والديمقراطية والعدالة
رواد الفلسفة
السياسية:
أفلاطون أرسطو
أصحاب نظرية العقد الاجتماعي: لوك، روسو، هوبس
خلاصة الفلسفة السياسية:
الأفكار السياسية المرتبطة بالمعتقدات والمسلمات والدين والخيال، دون الاعتماد على منهج علمي في إثباتها، وإنما هي تصورات حول ما يجب أن يكون.
السياسية القانونية: ق19
منطلق المرحلة الأولى من علم السياسة
- استمرارية البحث فيما يجب أن أو ينبغي أن يكون عليه الواقع السياسي أي استمرارية التفكير لكن من منظور قانوني وليس فلسفي
- التركيز على البنى والمؤسسات المكونة للدولة أي التركيز على دراسة الدستور فقط
- الاقتصار على الدراسة القانونية للظواهر السياسية
- تم ربط العلوم السياسية بالقانون
الانتقادات الموجهة إلى هذه المرحلة
- تجاهل الواقع والارتباط فقط بالدستور، بمعنى أنكل ما جاء خارج الوثيقة الدستورية يتم تجاهله• فالمؤسسات
- الدستورية هي التي يحددها القانون
- تجاهل الواقع والارتباط فقط بالدستور، بمعنى أنكل ما جاء خارج الوثيقة الدستورية يتم تجاهله
- فالمؤسسات الدستورية هي التي يحددها القان ونفقط
خصوصيات علم السياسة خلال هذه
المرحلة العلمية
- استقلال العلوم الاجتماعية ومنها علم السياسة عن الفلسفة والقانون والتاريخ والدين والأخلاق والارتباط بالواقع
- تزامن هذا الاستقلال مع تطور العلوم التطبيقية
- مرحلة معرفة العلاقات السببية أي الربط بين الظواهر السياسية ومسبباتها
- مرحلة الانتقال من الأفكار السياسية إلى القوانين والنظريات السياسية بواسطة المناهج العلمية للبحث
- البحث عن القوانين وعلاقات السببية بين الظواهر السياسية
- البحث عن التفاعلات السياسية بين مختلف المؤسسات المكونة للنظام السياسي
- الانتقال من دراسة ما يجب أن يكون إلى دراسة ما هو كائن ومحاولة إيجاد الحلول الواقعية
- الانطلاق من المشاهدة الواقعية للظواهر السياسية ثم الكشف عن القوانين التي تحكم الظاهرة المدروسة
- أصبحنا نتحدث عن التفسير السلوكي للسياسة
- أصبحت السياسة مرتبطة بمجموعة من العلوم كعلم الإحصاء، فلا يمكن مثلا أن تتم عملية الانتخابات دون إحصاء السكان
أهم النظريات السياسية:
- علم السياسة هو الذي يفرز لنا نظريات سياسية وقانونية من قبيل:
- نظرية الدولة
- نظرية السلطة
- نظرية الديمقراطية
- نظرية السيادة
الانتقادات الموجهة إلى هذه المرحلة:
- عدم اعتراف بعض المفكرين أمثال ليفي شتراوس بعلمية العلوم الاجتماعية
- سيطرة النظرية الإيديولوجية على النتائج العلمية
- انعدام القدرة على التعميم لأن الدراسات السياسية ارتبطت فقط بأوربا
- العلوم الاجتماعية على عكس العلوم الحقة غير قابلة للملاحظة والضبط والتعميم والتجريب، لأن الظواهر السياسية مرتبطة بالجوانب السوسيولوجية والنفسية والدينية والعاطفية
- عجز النظريات السياسية الجواب عما يجري في العلاقات الدولية وإيجاد حلول لها لهذا يتم التعامل مع النظريات السياسية بحذر
أسباب ظهور علم السياسة:
مطالبة بعض المفكرين باستقلال السياسة
- مطالبة آدم سميت باستقلال الاقتصاد عن السياسة
- مطالبة ميكيافيلي باستقلال السياسة عن الأخلاق والدين لأن السياسة في نظره تهدف إلى الحصول على السلطة بكل الوسائل الممكنة
ظهور الإدارة الحديثة
-النتائج:
- ظهرت بالولايات المتحدة الأمريكية المدارس السياسية الخاصة بتدريس ما يتعلق بالحكم والانتخابات وجماعات الضغط والرأي العام 1857
- ظهور المدرسة الحرة للعلوم السياسية بفرنسا على يد المفكر إميل بوتمي سنة 1872.
- عارض كل من أغست كانت وإميل دوركايم فكرة بوتمي بحيث لم يعترفوا بالطابع العلمي للسياسة ولا
- بانتمائه للعلوم الاجتماعية، مما أدى إلى عدم تدريس السياسة بالجامعات الفرنسية.
- فضلا على أن بعض رجال القانون أمثال Claude Bufnoir اعتبروا علم السياسة جزءا من القانون الدستوري.
- لكن تمت مأسسة علم السياسية في فرنسا وأصبحت تدرس في الكليات القانونية سنة 1950
مساهمة منظمة اليونسكو في استقلال علم السياسة
- منذ 1945 أنشأت منظمة اليونيسكو الجمعية الدولية للعلوم السياسة
- طالبت هذه المنظمة علماء السياسة بوضع مؤلف حول علم السياسة من أجل تحديد مجالاته المستقلة فتم بذلك نشر مؤلف مشترك تحت عنوان:” علم السياسة المعاصر“1950
- أوصت منظمة اليونسكو بتدريس علم السياسة في الجامعات
- أصبح لعلم السياسة مجالات خاصة به بعدما كان ينظر إليه كأحد العلوم الاجتماعية التي تدرس كلها السياسة
- أصبح يسمى بعلم السياسة وليس بالعلوم السياسية التي تضم مجموعة من العلوم كعلم القانون
- حدد علماء السياسة أربع مجالات لهذا العلم بعد اجتماعهم في مقر منظمة اليونسكو بباريس1948 وأصبح يصطلح عليه بعلم السياسة وليس بالعلوم السياسية، وهذه المجالات هي:
- النظرية السياسية وتاريخ الفكر السياسية
- المؤسسات السياسية: الدستور، الحكومة، الإدارة العامة، النظم السياسية المقارنة
- الحياة السياسية: الأحزاب السياسية، جماعات الضغط، الرأي العام، الجمعيات
- العلاقات الدولية: العلاقات السياسية الدولية والسياسة الدولية، التنظيم الدولي، القانون الدولي
مفهوم علم السياسة أولا: مفهوم السياسة:
لغة:
- كلمة سياسة مشتقة الأصل في العربية من كلمة السوس بمعنى الرئاسة.
- وهي مصدر لفعل ساس، ويقال ساس الخيل أيعمل على تربيتها وترويضها والاعتناء بها.
- وساس أمور الناس بمعنى قام بتدبيرها وتصريفها على أحسن وجه.
- ويقال ساس الأمر سياسة أي قام به.
- السياسة هي القيام بالأمر بما يصلح
- ويرجع أصل اشتقاق كلمة السياسية إلى الكلمة اليونانية Polis التي تعني المدينة
- وهي تقريبا نفس المصطلح في اللغة الفرنسية politique وفي اللغة الإنجليزية polices
- وكل هذه المصطلحات تفيد إدارة الدولة أو الدولة أو المدينة
اصطلاحا:
السياسة عند الإغريق:
- السياسة هي العلاقة بين الحاكم والمحكوم
- السياسة هي كل ما يتعلق بشؤون الدولة.
- السياسة تعني المساهمة في الوظائف العامة للدولة كواجب وطني وأخلاقي.
- قال أرسطو أن السياسة هي كل ما من شأنه تحقيق الحياة الخيرة داخل المجتمع من استقرار واكتفاء ذاتي
- كما عرف أرسطو السياسة بأنها فن حكم الناس الأحرار أي ضمان حقوقهم وحرياتهم.
السياسة في الفكر العربي:
- قال ابن خلدون إن السياسة هي صناعة الخير العام.
- تعني السياسة كذلك الحكم والقيادة والزعامة، وهذا ما يفهم من قوله عليه الصلاة والسلام: ” كانت بنو إسرائيل تسوسهم الأنبياء“ = أي تحكمهم.
خلاصة المفهوم:
- السياسة ترتبط بالدولة والسلطة والحكم بشكل أساسي.
- هناك اختلاف في مفهوم السياسة من منظور كل مفكر، فالسياسة عموما هي القيام على أمور الجماعة بما يصلحها.
- السياسة لا ترتبط فقط بالدولة كظاهرة بل تهتم أيضا بالأحزاب السياسية، الانتخابات، الديمقراطية، النقابات، الرأي العام...
- لهذا فالتعريفات التي اقتصرت على ربط السياسة بالدولة فقط هي تعريفات قاصرة.
وبالتالي يمكن تعريف السياسة بأنها:
- هي تدبير القضايا الاجتماعية ذات الصلة بالسلطة والحكم.
- هي كل نشاط يهدف إلى الوصول إلى السلطة أو التأثير فيها
- السياسة تهتم بجميع المجالات الاجتماعية مثلا القانون هو نتاج السياسة التشريعية
ثانيا:
مفهوم علم السياسة
العلم
هو مجموع القواعد والمبادئ التي أثبتت
التجربة صحتها في أحد جوانب الحياة.
علم السلطة والقوة:
- قال هارولد لاسويل عالم اجتماع أمريكي أن علم السياسة هو علم السلطة، أي العلم الذي يدرس السلطة في المجتمع من حيث ممارستها وأهدافها ونتائجها.
- أما ديفيد إستون يرى أن علم السياسة هو علم التوزيع السلطوي الإلزامي للقيم المختلفة داخل المجتمع أي علم توزيع الموارد داخل المجتمع من قبل السلطة= دراسة دور السلطة في تنفيذ القوانين باستخدام القوة إن اقتضى الأمر ذلك
علم الدولة
- ويرى جان دابين وجيمس وماركس أنعلم السياسة هو علم الدولة.
الخلاصة:
- رغم الاختلاف القائم بخصوص مفهوم علم السياسة كعلم السلطة أو علم الدولة يمكن القول أن علم
- السياسة هو أحد العلوم الاجتماعية الذي يهتم بدراسة تنظيم الحكومات وإدارة شؤون السلطة المنظمة فيشكل دولة.
- علم السياسة هو علم دراسة الحكومات والمؤسسات الحكومة، البرلمان، الأحزاب، جماعات الضغط، الرأي العام والسلوكيات والممارسات السياسية الانتخابات
- العلم الذي يدرس الظواهر السياسية وفق منهج علمي بغية الكشف عن حقائق معينة.
أمثلة عن الظواهر السياسية:
الدولة
- الأحزاب
- الانتخابات
فوز الأحزاب
ذات المرجعية الدينية
- الإرهاب
- العنف السياسي
- المرأة والسياسة
- الصراع بين المؤسسات السياسية
- ظاهرة الجماعات المسلحة
علاقة علم السياسة بالعلوم الأخر
أولا: علاقة علم السياسة بعلم التاريخ:
- التاريخ هو سجل لكل الظواهر الإنسانية في كافة دروبها ولكل العلوم ومنها علم السياسة، لهذا فالسياسي الناجح لابد له من الاطلاع على تاريخ تلك الظواهر.
- علم التاريخ هو من يحدد المسار والتطور الحاصل في مختلف الظواهر السياسية.
- علم التاريخ هو من يحدد أسباب انهيار الأنظمة السياسية، من تلك الأسباب مثلا الظلم وغياب العدل كما كان عليه الحال في عهد الإمبراطوريات وألمانيا النازية...
ثانيا: علاقة علم السياسة بعلم النفس
- علم النفس يدرس النفس البشرية أي توجهات وميول وردود أفعال الأفراد والمجتمع من أجل معرفة مواقفهم اتجاه مختلف القضايا ومنها السياسية طبعا.
- مثلا، لا يمكن للسلطة السياسية الزيادة في أسعار المواد الغذائية والمحروقات دون معرفة موقف المواطن.
- ولا يمكن اتخاذ أي قرار سياسي إلا بعد الدراسة المسبقة لموقف المجتمع منه تجنبا للمشاكل الاجتماعيةوالسياسية والاقتصادية...
ثالثا: علاقة علم السياسة بالأخلاق
- الأخلاق والسياسة هدفهما واحد هو جعل للحياة الإنسانية معنى
- لكن الواقع يوضح أن السياسة والأخلاق يفترقان في المبادئ كما أشار إلى ذلك ميكيافيلي الذي غلب السياسة على الأخلاق
- في كتابه الأمير، حيث يرى أن السياسة تبرر كل الوسائل لتحقيق الغايات؛
- وفي كثير من الحروب يتم الاعتماد على الأخلاق كمبررمن أجل إضفاء المشروعية على تصرفات الدولة السياسية، وبالتالي يتم التدخل في الشؤون الداخلية للدول بناء هذا المبرر.
رابعا: علاقة علم السياسة بعلم الاقتصاد
- علم الاقتصاد هو العلم الذي يدرس إنتاج وتوزيع واستهلاك الثروة التي يبدل الإنسان جهدا من أجلها بهدف إشباع حاجاته المادية، وهذا لا يتحقق إلا داخل المجتمع السياسي المنظم؛
- والحياة السياسية لا يمكن تفسيرها وفهمها إلا على ضوء العوامل والنتائج الاقتصادية
- العمل الاقتصادي يتأثر بالمناخ
السياسي وهذا الأخير يتأثر بالواقع السياسي لدرجة أن الاقتصاد السياسي
مادة تدرس، بل هناك كليات تحت اسم الاقتصاد والعلوم السياسية؛
- من بين المهام الرئيسة للحكومة على المستوى الاقتصادي الإشراف على الشؤون المالية) إعداد قانون المالية مثلا (من أجل تطوير الاقتصاد؛
- من بين المهام الرئيسة للحكومة على المستوى الاقتصادي الإشراف على الشؤون المالية) إعداد قانون المالية مثلا (من أجل تطوير الاقتصاد؛
- الحكومة تقدم الدعم للمقاولات الصغرى والمتوسطة من أجل التنمية الاقتصادية فعلى سبيل المثال مشروع تطوير الخدمات اللوجيستيكية للمقاولات المواطنة.
خامسا: علاقة علم السياسة بالعلوم القانونية
حاجة السلطة
السياسية للقانون:
الدولة في حاجة مستمرة للقوانين
وعلى رأسها القانون الدستوري الذي تتفرع عنه مختلف القوانين، وذلك من أجل تسيير
شؤون الدولة.
لا
يمكن لرجل السياسة أن يجهل القانون، فالسفير له علم بالقانون الدبلوماسي
ووزير الخارجية يشتغل وفق
القانون
الدولي...إذن فالقانون يخدم السياسة والعكس صحيح.
الحكومة
لا يمكنها أن تشتغل بدون قانون المالية الذي يحدد التوجهات الاقتصادية
والاجتماعية للدولة.
مثال حول العلاقة بين علم السياسة والقانون الدستوري:
- القانون الدستوري يحدد الحقوق الدستورية الحق في التعليم، الصحة، الحياة، الملكية التي تتأثر بالواقع السياسي للمجتمع.
- القانون الدستوري يحدد طبيعة نظام الحكم في الدولة ملكية، جمهورية، ويبين السلطات العامة فيها واختصاص كل منها وعلاقاتها مع بعضها البعض، كما يبين حقوق الأفراد السياسية، إضافة إلى ذلك يحدد الدستور بعض المقتضيات المتعلقة بالأحزاب، وجماعات الضغط المنظمات المهنية والنقابية والمجتمع المدني...
- بينما يتكفل علم السياسة بالدراسة الواقعية لكل تلك الظواهر السياسية ويؤثر فيها بالتعديل أو الإضافة، وبالتالي فالعلاقة بينهما تتجلى في علاقة تأثير وتأثر، ووحدة الموضوع، ومحاولة ربط النص القانوني السياسي بالواقع.
- نستنتج أن القاعدة القانونية قاعدة معيارية تهتم بما ينبغي أن يكون عليه الواقع، أي أنها تضبط السلوك البشري مسبقا قبل تحققه، أي أنها تدرس ما يجب أن يكون عليه الحال
أسباب ظهور علم السياسة
النتائج:
- ظهرت بالولايات المتحدة الأمريكية المدارس السياسية الخاصة بتدريس ما يتعلق بالحكم والانتخابات وجماعات الضغط والرأي العام
- ظهور المدرسة الحرة للعلوم السياسية بفرنسا على يد
المفكر إميل بوتمي سنة 1872.
- عارض كل من أغست كانت وإميل دوركايم فكرة بوتمي بحيث لم يعترفوا بالطابع العلمي للسياسة
ولا بانتمائه للعلوم الاجتماعية، مما أدى إلى عدم تدريس السياسة بالجامعات
الفرنسية.
- فضلا على أن بعض رجال القانون أمثال Claude Bufnoir اعتبروا علم السياسة جزءا من القانون
الدستوري.
- لكن تمت مأسسة علم السياسية في فرنسا وأصبحت تدرس في الكليات القانونية سنة 1950
مساهمة منظمة اليونسكو في استقلال علم السياسة
- منذ 1945 أنشأت منظمة اليونيسكو الجمعية الدولية للعلوم السياسة طالبت هذه المنظمة علماء السياسة بوضع مؤلف حول علم السياسة من أجل تحديد مجالاته المستقلة فتم بذلك نشر مؤلف مشترك تحت عنوان:” علم السياسة المعاصر“1950• أوصت منظمة اليونسكو بتدريس علم السياسة في الجامعات
- أصبح لعلم السياسة مجالات خاصة به بعد ما كان ينظر إليه كأحد العلوم الاجتماعية التي تدرس كلها السياسة
- أصبح يسمى بعلم السياسة وليس بالعلوم السياسية التي تضم مجموعة من العلوم كعلم القانون
- حدد علماء السياسة أربع مجالات لهذا العلم بعد اجتماعهم في مقر منظمة اليونسكو بباريس1948 وأصبح يصطلح عليه بعلم السياسة وليس بالعلوم السياسية، وهذه المجالات هي:
- النظرية السياسية وتاريخ الفكر السياسية
- النظم السياسية المؤسسات السياسية: الدستور، الحكومة، الإدارة العامة، النظم السياسية المقارنة
- الحياة السياسية : الأحزاب السياسية، جماعات الضغط، الرأي العام، الجمعيات
- العلاقات الدولية: العلاقات السياسية الدولية والسياسة الدولية، التنظيم الدولي، القانون الدولي
تعليقات
إرسال تعليق