مادة الفلسفة
1- مجزوءة الوضع البشري :
إن الوضع البشري هو واحد من أكثر
المواضيع تعقيدا واختلافا في الفلسفة ويرمز إلى الرابطة الوطنية
للمتزوج واعتبر الهوية الشخصية هي جزء لافتا ومن هنا نستطيع أن نميز بين الوضع
البشري وبين الطبيعة البشرية فإذا كان الوضع البشري يحيل الى الى ما هو كوني ومشترك
في الإنسان والطبيعة البشرية تشير الى العناصر الموضوعية التي تحيط بهذا الإنسان وهي
العناصر المرتبطة بالتاريخ، والظروف الاجتماعية، والضرورات المتحكمة في الإنسان وكونه
على قيد دائم الذي يمثل الظروف المحيطة المتغيرة في علاقة داخلية وخارجية ما يجعله
من وجهة النظر الخاصة به في نفس الوقت تظهر هوية أخرى تتماثل معها وتختلف عنها في
آن واحد
ويعيش الانسان في العالم ويتعامل مع الصعوبات
في الحياة حيث يمكن أن يواجه الانسان مشاكل في العمل او الصحة او العلاقات
الاجتماعية بشكل عام من العوامل الخارجية التي تشير إلى البيولوجيا الخارجية علاوة
على ذلك قراراتهم بشأن المحيط البشري وقد يؤدي ذلك إلى انعكاسات سلبية
حيث أن هناك بعض المعلومات المتعلقة
بالطريقة التي تظهر فيها الصورة، ولكن هذا الدور يعتمد على الظروف الاجتماعية التي
تعيشها وبعضها يكون بسبب تدخلات الإنسان والبعض الاخر يكون نتيجة ظروف أكبر ويمكن
أن تكون حلقة مجموعة من الأحداث، حيث يمكن أن تظهر هذه الأحداث بشكل كبير سواء كان
ذلك في حالة ظهورها مباشرة او عير ذلك وفي النهاية يتوقف الوضع البشري في جميع
أنحاء العالم على مدى الحديث التي يبذلها الأفراد والمراسلين من حولهم.
2- مجزوءة المعرفة :
المَعرِفَة هي الإدراك والوعي في فهم
الحقائق عن طريق العقل المجرد أو بطريقة اكتساب المعلومات بإجراء تجربة وتفسير
نتائج التجربة تتطلع العلوم إلى الحصول على المعرفة والفهم الدقيق للعلم الاقتصاد
وما يحيط بها ويمكن تقسيم العلوم إلى نوعين: العلوم الطبيعية (الفيزياء والكيمياء
والأحياء وعلوم الأرض)، والعلوم الانسانية (الفلسفة والعلم السياسي واللغويات وعلم
النفس والاقتصاد والتاريخ والعلوم الاجتماعية والأدب).
وتشرح هذه الظواهر الطبيعية بإنتاج
نظريات عامة تشرح هذه الظواهر وتتعرف على الحقول الطبيعية وعلومها، وفرضيات هذه
النظريات تستخدم الكثير من العلوم الطبيعية منهج الاختبار أو
من خلال التأمل في طبيعة الأشياء وتأمل النفس أو من خلال الاطلاع على تجارب
الآخرين وقراءة استنتاجاتهم.
أما في العلوم الانسانية، فإن القياس
المباشر للظواهر والأفكار التي تدرسها، يمكن البرهنة بطريقة دقيقة ومفصلة حيث أن
المعرفة مرتبطة بالبديهة والبحث لاكتشاف المجهول وتطوير الذات وتطوير التقنيات التي
تم الحصول عليها فتستخدم الكثير من العلوم الانسانية في التحليل والتفسير الدقيق
للنصوص والظواهر والسلوكيات الاجتماعية واللغوية.
3- مجزوءة السياسة :
تعرف السياسة أيضا بأنها كيفية توزيع
القوة والنفوذ ضمن مجتمع ما أو نظام معين وأيضا العلاقة بين الحكام والمحكومين أو
الدولة وكل ما يتعلق بشؤونها أو كل ما يتعلق بظاهرة السلطة وإنها باختصار النظام
الذي يمكن العثور عليه في كل المجتمعات والذي يعمل على إنجاز وظائف التكامل
والتكييف داخليا وخارجيا كما أنها مقرونة بالقوة والعنف والإجبار في إطار قوانين
تعتمدها الدولة لضبط الحياة الاجتماعية للمواطنين
علاوة على ذلك يمكن أن تؤدي دور السياسة
إلى زعزعة الثقة بين المواطنين والحكومة والشعور بالتمييز والانفصال في المجتمع ومن
الصعب إيجاد حلول للمشاكل الحالية ولتحسين الوضع السياسي في الدولة.
4- مجزوءة الأخلاق :
تعد الأخلاق هي قيم وأعراف تحكم تصرفات
الفرد وتعاملاته مع الآخرين ومجتمعه بشكل عام وشبكة الأخلاق الجامعة من الثقافة
الإنسانية التي يمكن تعلمها واكتسابها حيث أن الأخلاق مجموعة من القيم الأساسية
مثل الصدق والأمانة والعدل والتسامح والتعاون والاحترام والشجاعة والحياء وغيرها وقد
قيل عنها إنها شكل من أشكال الوعي الإنساني كما تعتبر مجموعة من القيم والمبادئ
تحرك الأشخاص والشعوب كالعدل والحرية والمساواة بحيث ترتقي إلى درجة أن تصبح
مرجعية ثقافية لتلك الشعوب لتكون سنداً قانونياً تستقي منه الدول الأنظمة
والقوانين وهي منظومة قيم يعتبرها الناس بشكل عام جالبة للخير وطاردةً للشر وفقاً
للفلسفة الليبرالية هي ما يتميز به الإنسان عن غيره.
وتساعد الأخلاق على بناء علاقات
اجتماعية أكثر صدقًا واحتراما حيث يمكن اعتبار الخلق الحسن من أعمال القلوب وصفاته
فأعمال القلوب تختص بعمل القلب بينما الخُلُق يكون قلبياً ويكون ظاهرا أيضا.
تشكل الأخلاق إذن أحد الكوابح الضرورية
للنزوع العدواني للإنسان وأحد مرتكزات الوجود الإنساني إلى جانب الضوابط القانونية
اذا فالحديث عن السياسة يقودنا مباشرة إلى الحديث عن الأخلاق وجعل الفكر الإنساني
يقتنع بضرورة وجود ضوابط أخلاقية للممارسة السياسية إلى جانب القوانين الوضعية
للرقي بالوجود الإنساني اذا فالوجود الإنساني للأخلاق يقوم على مؤسسات سياسية
وقوانين تهدف إلى تحقيق العدالة.
5- طريقة تحليل المنهجيات الفلسفية
العنوان | الدرس |
---|
منهجية
مقاربة السؤال الفلسفي | التحميل |
منهجية
مقاربة القولة الفلسفية | التحميل |
منهجية مقاربة النص الفلسفي | التحميل |
تعليقات
إرسال تعليق